اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل الإيجابي 1/1 في ختام اليوم الأول من الجولة السادسة للبريميرليج أمام ستوك سيتي في المباراة التي استضافها ملعب بريتانيا مساء السبت.
ليبقى الشياطين في صدارة الترتيب العام لكن بفارق الأهداف فقط عن الجار مانشستر سيتي الذي حقق فوزاً هاماً على إيفرتون العنيد في افتتاح الجولة بهدفين دون رد على ملعب اتحاد الطيران.
تعرض مانشستر لصفعة قوية في بداية المباراة بتعرض مهاجمه الأساسي "خافيير هيرنانديز-تشيشاريتو" لإصابة خطرة بعد اصطدامه في مدافع ستوك "وودجيت وحارس المرمى أزمير بيجوفيتش" ليخرج بعد خمس دقائق فقط على بداية المباراة، ما حطم خطط فيرجسون الذي عَول عليه الكثير في ظل غياب واين روني، ولإمتلاكه سجل تهديفي رائع أمام فريق البوترز بثلاثة أهداف سجلهم الموسم الماضي (هدفان في الذهاب وهدف في الإياب)
ودفع فيرجسون بمهاجمه الذي تألق أمام ليدز يونايتد في مباراة منتصف الأسبوع الماضي ببطولة كارلينج "مايكل أوين" حيث سجل هدفين، لينزل أوين في الدقيقة 11 لكنه لم يؤثر كثيراً على حيوية خط الهجوم نظراً للقوة الدفاعية الكبيرة التي تحلى بها دفاع البوترز في هذه المباراة.
سيطر مانشستر في بداية اللقاء على الكرة ولمدة 15 دقيقة تقريباً حتى بدأ لاعبي ستوك يكتشفون الثغرات الدفاعية في خط دفاع الضيوف جهة ريو فرديناند ولويس أنطونيو فالنسيا الذي لعب كظهير ايمن كما فعل خلال الدقائق الأخيرة من مباراة الأسبوع الماضي ضد تشيلسي.
استفاقة ستوك قابلها هدف مُباغت من مانشستر يونايتد في الدقيقة 27 حمل توقيع البرتغالي المتألق "لويس ناني" بعد عملية زوجية رائعة بينه وبين الأسكتلندي العائد بقوة "دارين فليتشر".
فقد تبادلا الكرة معاً (وان تو- هات وخد) ليتخلص ناني من ثلاثة مدافعين على حدود منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية قوية على أقصى يسار الحارس البوسني بيجوفيتش الذي لم يستطع فعل أي شيء لابعاد الكرة.
رد ستوك سيتي بتصويبة صاروخية من المدافع "أندي ويلكينسون" في الدقيقة 29 تصدى لها الحارس الإسباني "دافيد دي خيا" بأعجوبة قبل أن تصطدم في العارضة وتذهب لركلة ركنية.
ووسط هذه الصحوة الهجومية الرائعة من ستوك سيتي كادت شباكه تتلقى هدفاً أخر من لويس ناني عند الدقيقة 31 بسبب خطأ فادح من بيجوفيتش قليل الهفوات لكن ناني وضع الكرة بغرابة فوق المرمى الخالي من أي لاعب، ليضيع فرصة قتل المباراة على الشياطين الحمر.
شراسة ستوك
تغيرت أحوال المباراة تماماً في شوطها الثاني بتفوق كامل لهجوم ستوك سيتي بقيادة والترس وبيتر كراوتش على دفاع اليونايتد، فكادت تسفر عن هذه الخطورة هدف التعديل في بداية الشوط.
ولم يتأخر التعديل سوى 7 دقائق على إنطلاقة الشوط حين حّول بيتر كراوتش عرضية من ركلة ركنية نفذها "ماثيو إثرنيجتون" من الجهة اليسرى برأسية متقنة في الزاوية اليمنى لدي خيا صعبة لا تصد ولا ترد.
وعاد كراوتش في الدقيقة 55 ليهدد مرمى دي خيا بفرصة جديدة أسهل من الهدف الذي سجله.
فقد تلقى كرة طولية في عمق دفاع مانشستر، ومن على خط الـستة ياردات تسلمها وصوبها لكن الأرض انشقت واخرجت له دي خيا -منقذ اليونايتد في هذا اللقاء- ليبعد الكرة إلى ركنية.
وفي الدقيقة 64 تصدى دي خيا مرة رابعة لهدف محقق من هجوم ستوك، وبعد 4 دقائق أبعد الحارس القادم من أتلتيكو مدريد ركلة حرة مباشرة خطيرة بقفاذيه صوبها بينانت من مسافة 25 ياردة.
انتفض بطل الدوري الإنجليزي من سباته العميق بعد سلسلة هجمات ستوك، وحاول أشلي يونج إحراز هدف الفوز في الدقيقة 70 إثر تسديدة بوجه قدمه الأيمن حين انتقل على الجهة اليمنى من الملعب، لكن أزمير بيجوفيتش تصدى لها لترتد لإيفرا خارج منطقة الجزاء والذي سدد بكامل قوته لكن أحد مدافعي ستوك أبعد الكرة بيده، إلا أن الحكم تجاهل الأمر واحتسب تسلل على أوين رغم أنه لم يتدخل في اللعبة كما أوضحت الإعادة مراراً واتكراراً!.
وفي الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة كاد ريان جيجز يسجل هدف قاتل لستوك سيتي لكنه استقبل الكرة بقوة فاقة الحد لتضيع فرصة الثلاث نقاط على اليونايتد ويكتفي بالتعادل مع الفريق الذي هزم ليفربول الأسبوع قبل الماضي وتعادل مع تشيلسي في افتتاح الموسم بدون أهداف.
جدير بالذكر أن مانشستر يونايتد ظل متصدراً لمسابقة الدوري الإنجليزي مع جاره مانشستر سيتي برصيد 16 نقطة لكن فارق الأهداف لصالحه في المركز الأول.
أما ستوك سيتي فقد تساوى مع توتنهام بنفس عدد النقاط 9 في المركز الخامس لكن فارق الأهداف لتوتنهام.، وتمكن أخيراً مدربه الأسكتلندي توني بولس من الظفر بأول نقطة له أمام مانشستر يونايتد بعد تأهل الفريق للبريميرليج قبل ثلاثة أعوام.

ليبقى الشياطين في صدارة الترتيب العام لكن بفارق الأهداف فقط عن الجار مانشستر سيتي الذي حقق فوزاً هاماً على إيفرتون العنيد في افتتاح الجولة بهدفين دون رد على ملعب اتحاد الطيران.
تعرض مانشستر لصفعة قوية في بداية المباراة بتعرض مهاجمه الأساسي "خافيير هيرنانديز-تشيشاريتو" لإصابة خطرة بعد اصطدامه في مدافع ستوك "وودجيت وحارس المرمى أزمير بيجوفيتش" ليخرج بعد خمس دقائق فقط على بداية المباراة، ما حطم خطط فيرجسون الذي عَول عليه الكثير في ظل غياب واين روني، ولإمتلاكه سجل تهديفي رائع أمام فريق البوترز بثلاثة أهداف سجلهم الموسم الماضي (هدفان في الذهاب وهدف في الإياب)
ودفع فيرجسون بمهاجمه الذي تألق أمام ليدز يونايتد في مباراة منتصف الأسبوع الماضي ببطولة كارلينج "مايكل أوين" حيث سجل هدفين، لينزل أوين في الدقيقة 11 لكنه لم يؤثر كثيراً على حيوية خط الهجوم نظراً للقوة الدفاعية الكبيرة التي تحلى بها دفاع البوترز في هذه المباراة.
سيطر مانشستر في بداية اللقاء على الكرة ولمدة 15 دقيقة تقريباً حتى بدأ لاعبي ستوك يكتشفون الثغرات الدفاعية في خط دفاع الضيوف جهة ريو فرديناند ولويس أنطونيو فالنسيا الذي لعب كظهير ايمن كما فعل خلال الدقائق الأخيرة من مباراة الأسبوع الماضي ضد تشيلسي.
![]() إصابة خافيير هيرنانديز أثناء إلتحام قوي مع وودجيت وبيجوفيتش |
فقد تبادلا الكرة معاً (وان تو- هات وخد) ليتخلص ناني من ثلاثة مدافعين على حدود منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية قوية على أقصى يسار الحارس البوسني بيجوفيتش الذي لم يستطع فعل أي شيء لابعاد الكرة.
رد ستوك سيتي بتصويبة صاروخية من المدافع "أندي ويلكينسون" في الدقيقة 29 تصدى لها الحارس الإسباني "دافيد دي خيا" بأعجوبة قبل أن تصطدم في العارضة وتذهب لركلة ركنية.
ووسط هذه الصحوة الهجومية الرائعة من ستوك سيتي كادت شباكه تتلقى هدفاً أخر من لويس ناني عند الدقيقة 31 بسبب خطأ فادح من بيجوفيتش قليل الهفوات لكن ناني وضع الكرة بغرابة فوق المرمى الخالي من أي لاعب، ليضيع فرصة قتل المباراة على الشياطين الحمر.
شراسة ستوك
![]() |
ولم يتأخر التعديل سوى 7 دقائق على إنطلاقة الشوط حين حّول بيتر كراوتش عرضية من ركلة ركنية نفذها "ماثيو إثرنيجتون" من الجهة اليسرى برأسية متقنة في الزاوية اليمنى لدي خيا صعبة لا تصد ولا ترد.
وعاد كراوتش في الدقيقة 55 ليهدد مرمى دي خيا بفرصة جديدة أسهل من الهدف الذي سجله.
فقد تلقى كرة طولية في عمق دفاع مانشستر، ومن على خط الـستة ياردات تسلمها وصوبها لكن الأرض انشقت واخرجت له دي خيا -منقذ اليونايتد في هذا اللقاء- ليبعد الكرة إلى ركنية.
وفي الدقيقة 64 تصدى دي خيا مرة رابعة لهدف محقق من هجوم ستوك، وبعد 4 دقائق أبعد الحارس القادم من أتلتيكو مدريد ركلة حرة مباشرة خطيرة بقفاذيه صوبها بينانت من مسافة 25 ياردة.
انتفض بطل الدوري الإنجليزي من سباته العميق بعد سلسلة هجمات ستوك، وحاول أشلي يونج إحراز هدف الفوز في الدقيقة 70 إثر تسديدة بوجه قدمه الأيمن حين انتقل على الجهة اليمنى من الملعب، لكن أزمير بيجوفيتش تصدى لها لترتد لإيفرا خارج منطقة الجزاء والذي سدد بكامل قوته لكن أحد مدافعي ستوك أبعد الكرة بيده، إلا أن الحكم تجاهل الأمر واحتسب تسلل على أوين رغم أنه لم يتدخل في اللعبة كما أوضحت الإعادة مراراً واتكراراً!.
وفي الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة كاد ريان جيجز يسجل هدف قاتل لستوك سيتي لكنه استقبل الكرة بقوة فاقة الحد لتضيع فرصة الثلاث نقاط على اليونايتد ويكتفي بالتعادل مع الفريق الذي هزم ليفربول الأسبوع قبل الماضي وتعادل مع تشيلسي في افتتاح الموسم بدون أهداف.
جدير بالذكر أن مانشستر يونايتد ظل متصدراً لمسابقة الدوري الإنجليزي مع جاره مانشستر سيتي برصيد 16 نقطة لكن فارق الأهداف لصالحه في المركز الأول.
أما ستوك سيتي فقد تساوى مع توتنهام بنفس عدد النقاط 9 في المركز الخامس لكن فارق الأهداف لتوتنهام.، وتمكن أخيراً مدربه الأسكتلندي توني بولس من الظفر بأول نقطة له أمام مانشستر يونايتد بعد تأهل الفريق للبريميرليج قبل ثلاثة أعوام.













0 التعليقات
إرسال تعليق