التيار الإسلامى يختلف بين مؤيد ومعارض لجمعة 29 يوليو

إختلف الإسلاميون

اختلف اصحاب الاتجاة الإسلامى فى مصر حول جمعه 29 يوليو او ماسميت بجمعه الشرفاء او الشريعه او الشرعيه او الاستقرار والتى يقدر حضورها 10 ملايين واختلفوا اختلاف جزئى او كلى ويتلخص موقف كل حزب او جماعه كالاتى :

-الجماعه الاسلاميه على لسان المتحدث الرسمى لها المهندس عاصم عبد الماجد بتصريحات شديدة اللهجه التى وصفهم بانهم خونه وانهم يقعوا بين الشعب والشرطه وانهم سيقموا باخلاء الميدان بالقوة ولكن وجدت هذه التصريحات الى استنكار باقى التيارات الاسلاميه ومنهم من نقده نقد لاذع

- الدعوة السلفيه بحزبيها الفضيله والنور واكد مشاركتهم والدعوة الى الاستقرار ودعوة الى الاحتشاد فى جميع الميادين على مستوى المحافظات

-حزب الحريه والعداله قام بالدعوة الى هذه الجمعه وعدم الالتفات الى ما يسمى بالمبدا الفوق دستوريه وانهم يايدون المجلس العسكرى وبقائه الى تسليم السلطه الى نظام مدنى ونادوا باحترام راى الاغلبيه وعدم احقيه الدستور اولا

-حزب العمل: يدعو الحزب الى مليونيه وحدة الثورة والى تفويت الفرصه على اعداء الثورة

-حزب الوسط فقد اختلف حزب الوسط عن باقى التيارات الاسلاميه حيث انه دعا الى تأجيل هذه الجمعه الى اجل غير مسمى لحين فض ميدان التحريربالتوافق مع المعتصمين واكد على ثلاثة مبادئ :-

1- حذر من الاحتكاك بين المعتصين والمتظاهرين واكد على ان دماء المصريين حرام ان تراق واكد على عدم اخلاء ميدان التحرير عنوة

2- أن ارض ميدان لتحرير مقدسه للمصريين حيث اجتمعوا عليها حول هدف واحد واريق فيها دماء الشهداء

3- يهيب بالمجلس العسكرى عدم استخدام القوة مع المتظاهرين ولا المعتصمين و الاحتفاظ بحق التظاهر السلمى

بقلم: أحمد خفاجى