خسر برشلونة أول نقطتين له في الموسم بعد تعادله مع مُستضيفه ريال سوسيداد 2-2 ضمن الجولة الثانية للدوري الإسباني، وقد تقدم البارسا بهدفين في الشوط الأول لكن أصحاب الملعب تمكنوا من الوصول للتعادل بهدفين سريعين في الشوط الثاني.
البارسا بدأ المباراة بعديد الغيابات وأبرزها جيرارد بيكيه للإصابة وكارلس بويول للعودة الحديثة من الإصابة وقد تواجد على مقاعد البدلاء بجانب مجموعة ضمت ليونيل ميسي وأندريس إنيستا وديفيد فيا بقرار فني من المدرب بيب جوارديولا ليمنحهم الوقت اللازم للراحة بعد الأسبوع الدولي وقبل المباراة الكبيرة أمام الميلان في دوري الأبطال مساء الثلاثاء المقبل.
رغم تلك الغيابات ورغم تواجد الوافدان الجديدان "سيسك فابريجاس وأليكسيس سانشيز" في وسط وهجوم الفريق إلا أنه لم يجد أي صعوبة في فرض سيطرته وأسلوبه على الملعب خلال الشوط الأول والمتمثل في الاستحواذ على الكرة وتبادل المراكز بانسجام كبير والتمريرات القصيرة وإن أضيف لها اليوم التمريرات الطويلة البينية وكان صاحبها فتى الأرسنال السابق الذي استغل اعتماد ريال سوسيداد على الدفاع المتقدم وخطأ تنفيذ مصيدة التسلل من جهة والتحركات السريعة والإيجابية لزملائه خاصة سانشيز وبيدرو من جهة أخرى.
الفريق الكتالوني لم يُمهل مُستضيفه الكثير من الوقت قبل أن يُسجل هدفه الأول، فقد أحرزه تشافي بعد 10 دقائق فقط من انطلاق اللقاء بعد تمريرة عرضية ممتازة من سانشيز تلت تمريرة بينية طولية رائعة من فابريجاس، وبعد ذلك الهدف بدقيقة واحدة تمكن سيسك نفسه من إحراز الهدف الثاني بعد هجمة جماعية نجح في إنهائها بإيجابية وقد كاد بيدرو أن يُضيف الهدف الثالث بتسديدة ساقطة (لوب) من فوق الحارس لكن دفاع أصحاب الملعب نجح في إبعاد الكرة لركنية ولم يكن خلف الهجمة كذلك سوى سيسك فابريجاس.
الفريق صاحب الملعب لم يظهر بالمستوى المطلوب وقد عابه الاعتماد على الدفاع المتقدم وخطأ تنفيذ مصيدة التسلل وغياب الضغط الدفاعي في الوسط، ولم يكن الحال أفضل في الهجوم حيث غابت محاولاته الهجومية الجادة باستثناء تسديدة تشافي بريتو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول والتي تصدى لها بسهولة الحارس فيكتور فالديس وأتت بعد فترة من السيطرة الهادئة للبارسا وغياب للفرص الخطيرة على المرميين، وقد شهد الشوط في دقيقته الـ32 خروج التشيلي سانشيز من جانب البارسا بعد تعرضه لإصابة عضلية ليترك المجال لمشاركة الدولي الإسباني "فيا".
بداية الشوط الثاني لم تشهد أي تغيير على أحداث اللقاء، فقد استمرت السيطرة الهادئة للبارسا على المباراة وخاصة منطقة وسط الملعب حيث تبادل نجومه التمريرات خلالها لكن دون الوصول الجدي لمرمى منافسهم مع محاولات خجولة من أصحاب الملعب للوصول لمرمى فالديس لكن دون جدوى.
الدقيقة 59 كانت لحظة صتاعة الفارق في اللقاء والتي حولته من مباراة هادئة وسهلة إلى معركة شرسة بحثًا عن النقاط، في بداية تلك الدقيقة نجح المهاجم إيمانول أجيريتشي في تسجيل الهدف الأول لسوسيداد برأسية متقنة استغل بها التمريرة العرضية الجميلة من بريتو من الجانب الأيمن، بينما في نهايتها مرر ديفيد فيا كرة خاطئة للمناطق الدفاعية لفريقه لم تصل سوى للمهاجم صاحب الهدف "أجيريتشي" الذي لم يجد صعوبة في مراوغة فالديس ثم التسديد بإتقان نحو المرمى لكن يد سيرجيو بوسكيتش تدخلت في اللحظة الأخيرة وغيرت مسار الكرة للأعلى قليلًا لترتطم بالعارضة وتعود لأرض الملعب فتجد المهاجم الآخر "أنتوني جريزمان" ليُعيدها للمرمى بسهولة فارضًا التعادل على أرض الملعب.
التعادل منح لاعبي ريال سوسيداد جرعة كبيرة من الثفة والروح القتالية بما انعكس على أدائهم في الملعب سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي وهو ما أشعل النصف ساعة الأخيرة من اللقاء وجعلها مثيرة للغاية، خاصة مع بحث البارسا الدائم عن الفوز ومشاركة ليونيل ميسي بدلًا من تياجو.
البارسا حاول كثيرًا الوصول لمرمى منافسه وإحراز الهدف الثالث وقد لاحت له أكثر من فرصة خاصة عبر ميسي وفيا وداني ألفيش لكن التوتر والتسرع وتألق الحارس "كلاوديو برافو" حال دون ترجمة أي منها لأهداف، وفي المقابل حصل أصحاب الملعب على بعض المحاولات الهجومية منها ما أنتج فرصًا خطيرة للغاية خاصة التمريرة العرضية في نهاية اللقاء والتي أخرجها ألفيش من قلب منطقة "الـ6 ياردة" لركنية قبل أن يطلق الحكم صافرته مؤكدًا خسارة البارسا لأول نقطتين في الموسم.
البارسا بدأ المباراة بعديد الغيابات وأبرزها جيرارد بيكيه للإصابة وكارلس بويول للعودة الحديثة من الإصابة وقد تواجد على مقاعد البدلاء بجانب مجموعة ضمت ليونيل ميسي وأندريس إنيستا وديفيد فيا بقرار فني من المدرب بيب جوارديولا ليمنحهم الوقت اللازم للراحة بعد الأسبوع الدولي وقبل المباراة الكبيرة أمام الميلان في دوري الأبطال مساء الثلاثاء المقبل.
رغم تلك الغيابات ورغم تواجد الوافدان الجديدان "سيسك فابريجاس وأليكسيس سانشيز" في وسط وهجوم الفريق إلا أنه لم يجد أي صعوبة في فرض سيطرته وأسلوبه على الملعب خلال الشوط الأول والمتمثل في الاستحواذ على الكرة وتبادل المراكز بانسجام كبير والتمريرات القصيرة وإن أضيف لها اليوم التمريرات الطويلة البينية وكان صاحبها فتى الأرسنال السابق الذي استغل اعتماد ريال سوسيداد على الدفاع المتقدم وخطأ تنفيذ مصيدة التسلل من جهة والتحركات السريعة والإيجابية لزملائه خاصة سانشيز وبيدرو من جهة أخرى.
الفريق الكتالوني لم يُمهل مُستضيفه الكثير من الوقت قبل أن يُسجل هدفه الأول، فقد أحرزه تشافي بعد 10 دقائق فقط من انطلاق اللقاء بعد تمريرة عرضية ممتازة من سانشيز تلت تمريرة بينية طولية رائعة من فابريجاس، وبعد ذلك الهدف بدقيقة واحدة تمكن سيسك نفسه من إحراز الهدف الثاني بعد هجمة جماعية نجح في إنهائها بإيجابية وقد كاد بيدرو أن يُضيف الهدف الثالث بتسديدة ساقطة (لوب) من فوق الحارس لكن دفاع أصحاب الملعب نجح في إبعاد الكرة لركنية ولم يكن خلف الهجمة كذلك سوى سيسك فابريجاس.
الفريق صاحب الملعب لم يظهر بالمستوى المطلوب وقد عابه الاعتماد على الدفاع المتقدم وخطأ تنفيذ مصيدة التسلل وغياب الضغط الدفاعي في الوسط، ولم يكن الحال أفضل في الهجوم حيث غابت محاولاته الهجومية الجادة باستثناء تسديدة تشافي بريتو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول والتي تصدى لها بسهولة الحارس فيكتور فالديس وأتت بعد فترة من السيطرة الهادئة للبارسا وغياب للفرص الخطيرة على المرميين، وقد شهد الشوط في دقيقته الـ32 خروج التشيلي سانشيز من جانب البارسا بعد تعرضه لإصابة عضلية ليترك المجال لمشاركة الدولي الإسباني "فيا".
بداية الشوط الثاني لم تشهد أي تغيير على أحداث اللقاء، فقد استمرت السيطرة الهادئة للبارسا على المباراة وخاصة منطقة وسط الملعب حيث تبادل نجومه التمريرات خلالها لكن دون الوصول الجدي لمرمى منافسهم مع محاولات خجولة من أصحاب الملعب للوصول لمرمى فالديس لكن دون جدوى.
الدقيقة 59 كانت لحظة صتاعة الفارق في اللقاء والتي حولته من مباراة هادئة وسهلة إلى معركة شرسة بحثًا عن النقاط، في بداية تلك الدقيقة نجح المهاجم إيمانول أجيريتشي في تسجيل الهدف الأول لسوسيداد برأسية متقنة استغل بها التمريرة العرضية الجميلة من بريتو من الجانب الأيمن، بينما في نهايتها مرر ديفيد فيا كرة خاطئة للمناطق الدفاعية لفريقه لم تصل سوى للمهاجم صاحب الهدف "أجيريتشي" الذي لم يجد صعوبة في مراوغة فالديس ثم التسديد بإتقان نحو المرمى لكن يد سيرجيو بوسكيتش تدخلت في اللحظة الأخيرة وغيرت مسار الكرة للأعلى قليلًا لترتطم بالعارضة وتعود لأرض الملعب فتجد المهاجم الآخر "أنتوني جريزمان" ليُعيدها للمرمى بسهولة فارضًا التعادل على أرض الملعب.
التعادل منح لاعبي ريال سوسيداد جرعة كبيرة من الثفة والروح القتالية بما انعكس على أدائهم في الملعب سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي وهو ما أشعل النصف ساعة الأخيرة من اللقاء وجعلها مثيرة للغاية، خاصة مع بحث البارسا الدائم عن الفوز ومشاركة ليونيل ميسي بدلًا من تياجو.
البارسا حاول كثيرًا الوصول لمرمى منافسه وإحراز الهدف الثالث وقد لاحت له أكثر من فرصة خاصة عبر ميسي وفيا وداني ألفيش لكن التوتر والتسرع وتألق الحارس "كلاوديو برافو" حال دون ترجمة أي منها لأهداف، وفي المقابل حصل أصحاب الملعب على بعض المحاولات الهجومية منها ما أنتج فرصًا خطيرة للغاية خاصة التمريرة العرضية في نهاية اللقاء والتي أخرجها ألفيش من قلب منطقة "الـ6 ياردة" لركنية قبل أن يطلق الحكم صافرته مؤكدًا خسارة البارسا لأول نقطتين في الموسم.
اهداف اللقاء :
0 التعليقات
إرسال تعليق