بعد كثرة الحديث فى وكالات الانباء عن وفاة الرئيس المصرى المخلوع حسنى مبارك يبدو الوضع اكثر توترا فى مصر حيث لم يقم احد بالتأكيد او النفى مما يساعد فى نشر الخبر وتأكيده بسرعة البرق لذا يضع المحللون السياسيون الافتراضات حول هذه الشائعة ولم لم يخرج احد ليؤكد او ينفى وهنا نضع بين ايديكم 4 اسئلة شائكة تؤجل اعلان وفاة مبارك :
فى حالة رحيل مبارك ووفاته فهناك 4 اسئلة محرجة يجب على الحكومة المصرية الاجابة عليها وهى ..
فى حالة رحيل مبارك ووفاته فهناك 4 اسئلة محرجة يجب على الحكومة المصرية الاجابة عليها وهى ..
1- جنازة مبارك هل ستكون عسكرية بأعتباره أحد ابطال حرب أكتوبر المجيدة وأحد قيادات القوات المسلحة المصرية وكل مايوجه له حتى الان مجرد أتهامات لم يصدر بشأنها حكم نهائى قاطع ويعتبر وفق القانون " المتهم برئ حتى تثبت أدانته " وهنا ندخل فى معضلة اخرى وهى ضرورة وحتمية تشيع الجنازة بأعتباره رئيس سابق للدولة سواء كنا ضده أو معاه ..هذا هو البروتوكول والقانون ولا دخل فيه للاتفاق أو الاختلاف أو الاتهامات .فهل سيرضى الشعب ؟؟؟
2- أيضا فى قضية الجنازة ..لابد أن يحسم موقف تقبل أبنائه للعزاء ..وهم قيد الحبس تحت محاكمة بتهم فساد وأفساد لم تصدر بشأنها أحكام نهائية ..والمتبع فى ذات الحالات المشابهه أن يخرج الابناء لتشيع جثمايين أباؤهم وأمهاتهم والعودة لمحبسهم حتى لوكانوا رهن الاعدام فى قضايا صدرت بشأنها أحكام قضائية .فهل ستسمح السلطات بذلك ؟؟؟
3- فى الجنازة ايضا .. هنا ملوك ورؤساء عرب وربما أجانب قد يودون الحضور لتشييع الجثمان وفى مقدمتهم ملك السعودية وأمراء المملكة وحكام الامارات العربية المتحدة وملك البحرين الذى زاره منذ اسابيع وغيرهم من حكام الغرب والشرق وربما من اسرائيل فهل سيسمح لهم أم لا ..؟؟؟
4- مصير القضايا المنظورة بالنسبة للاخرين .. أذا كان المدعيين بالاتهام على الرئيس السابق يقولون أنه المتهم الذى أمر بأطلاق النار على المتظاهرين ..بعد وفاته هل تسقط تهمة القتل عن الاخرين فى القضية .؟؟؟
أنها اسئلة سهلة وبسيطة ولكنها صعبة وكبيسة على أهل الحكم فى مصر لانها تقع فى مفترق طرق بين الرافضين لحكمه ومنهم ثوار التحرير وغيرهم وبين المؤيدين له ..وهو ماسنراه فى يوم تشيع جثمانه مظاهرات ضده ومظاهرات تودعه بالبكاء... ولله الامر من قبل ومن بعد












0 التعليقات
إرسال تعليق