![]() |
| ريال مدريد وبرشلونة |
وبذل ريال فلورنتينو بيريز الغالي والنفيس لإيقاف ميسي ورفاقه، أو غوارديولا ورفاقه الذين أذاقوا المدريديين الويلات، وحرموهم لذة النوم، ابتداء بالـ6-2 ومروراً بالـ5-صفر وصولاً إلى 2-صفر.
وقد تكون عودة البرازيلي ريكاردو كاكا إلى سابق مستواه، والتعاقد مع التركي الشاب نوري شاهين بداية النهاية للسطوة البرشلونية على الساحة الكروية الإسبانية والأوروبية أيضاً.
وحيرت طريقة لعب غوراديولا الجميع، فرغم ثبات التشكيلة والنهج الخططي الذي بات كتاباً مفتوحاً يقرأه الجميع بل ويحفظه، إلا أنه لا أحد استطاع إيقافهم، فطريقة 4-3-3 التي يخوضون بها مبارياتهم باتت مدمرة نظراً لقوة خطي الوسط والهجوم، والذي يريح كثيراً الخط الخلفي لقلة من يجرؤ على التقدم إلى الأمام من الفرق المنافسة.
لكن يبدو أن الحل المدريدي اقترب، وقد يكون استنساخ الطريقة الكتالونية هي الحل الأمثل والطريقة الأنجع للعودة إلى منصات التتويج الغائبة، التي اشتاق لها عشاق الفريق قبل لاعبيه وإدارته.
ويمكن لمورينيو بعودة كاكا إلى مستواه،ة وشفاء شاهين، أن يلعب بنفس الخطة 4-3-3 ويكون قوامها رباعي الدفاع، ثم تشابي الونسو في الارتكاز، وأمامه نوري شاهين وكاكا، وفي المقدمة بنزيمة ورونالدو وأوزيل.
هذه التشكيلة ستوفر للفريق الملكي حلولاً تكتيكية مميزة، ففي حال مواجهة الهجوم، يعود شاهين ليكون لاعب ارتكاز ثان مع الونسو، إضافة إلى مشاركة لاعبي الهجوم في الدفاع، وفي حالة الهجوم المدريدي يكون لدى الفريق كاكا وأوزيل وشاهين في صناعة اللعب، وثلاثتهم متميز في هذا المكان، إضافة إلى الدور الذي يلعبه الونسو في التمريرات الطويلة المتقنة.
وإذا كان صناع اللعب ثلاثة من أفضل لاعبي أوروبا، فإن من سيستقبل تلك التمريرات السحرية، ثنائي مرعب من الهدافين هما بنزيمة ورونالدو، ما سيجعل الأهداف تتساقط كالمطر في شباك المنافسين.
الأمر الآخر الذي قد يميز ريال مدريد بهذه الخطة عن برشلونة، هو دكة البدلاء التي قد تمنحه حلولاً مميزاً إذا احتاجها مورينيو، فالاحتياطيون هو هيغواين ولاس ديارا ودي ماريا وخضيرة والتينتوب وكوينتراو إضافة إلى فاران واربيلوا والبيول، وهي جميعها -باستثناء البيول ربما- أسماء مرعبة إذا ما شاركت في المباراة.
وقد يكون تواجد كاكا وأوزيل معاً في الميدان له فائدة أخرى، وهو تخفيف الضغط عن أوزيل، وبهذا يمكن له إكمال مباراة كاملة دون الشعور بالتعب والإعياء بسبب لياقته البدنية المتدنية في أغلب الأحيان.
وبالطبع كلها افتراضات وتفسيرات وحلول، لكن صاحب القول الفصل في المسألة يبقى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.












0 التعليقات
إرسال تعليق