استلم السير اليكس فيرجسون مهمة تدريب الشياطين الحمر فى 6 نوفمبر للعام 1986وكان معظم لاعبى الفريق مدمنون على الكحول وحينها واجه العديد من المشاكل مع الفريق فى الوقت الذى كان الفريق فيه على مشارف الهبوط للدرجه الثانية حيث كان يحتل المركز 21 من اصل 22 فريق فى ذلك الوقت وبداية سيئه بالخسارة من المتواضع أوكسفورد يونايتد بعد استلامه المهمه بيومين . ولكن السير اليكس استطاع ان يصل بالفريق الى المركز 11 فى نهاية الموسم مع فوز وحيد خارج الاولد ترافيلد هذا الموسم على غريمه التقليدى ليفربول 1-0
. ثم صعد بالفريق الى المركز الثانى فى الموسم الثانى له كمدرب للشياطين الحمر خلف البطل فى ذلك الموسم ليفربول بفارق 9 نقاط حيث تعرض لخمس خسائر فقط و12 تعادل . وفى موسم 1988-1989 توقع الجميع لمانشيستر الظهور بمستوى جيد ولكنهم تعرضوا لخيبه امل كبيرة بعدما احتلوا المركز 11 فى الدورى بعد تسع انتصارات متتالية فى بدايه الموسم ولكنهم تعرضوا لحاله من الهبوط الشديد . وفى موسم 1989-1990 توقع الجميع تالق الشياطين الحمر بعدما تغلبوا على ارسنال حامل اللقب فى ذلك الوقت 4-1 فى المباراة الافتتاحية . ولكن سرعان ما تبخر هذا الحلم بالخسارة الكبيرة 5-1 امام مانشستر سيتى فى ديربى المدينة . وبعد 6 هزائم وتعادلين فى 8 مباريات . ازدادت الاصوات التى تطالب باقالة فيرجسون . وقال فيرجسون عن فترة ديسمبر 1989 انها اصعب فتره مرت عليه ولكنه اكد ان كانت لا توجد نية للاستغناء عنه من قبل ادارة الفريق وكانت مباراة نوتنجهام فورست فى كاس الاتحاد وتعادل مانشستر خارج ملعبه وجاء مارك روبينز لينقذ السير فى مباراة العوده بهدف صعد بالفريق الى النهائى ويحصل على اول بطولة مع اليونايتد بعد الفوز على كريستال بالاس 1-0 فى مباراة العودة بعد التعادل 3-3 فى مباراة الذهاب . ليبدا مشوار بطولات السير مع مانشستر .
فماذا لو استمعت ادارة الفريق الى الاصوات الكثيرة التى طالبت باقاله فيرجسون . لحرمت دولاب النادى من العديد من البطولات وخزينه النادى من العديد من الملايين
- بطولات السير اليكس مع مانشستر
| الدورى الانجليزى الممتاز | 12 بطولة |
| كاس الاتحاد الانجليزى | 5 بطولات |
| كاس رابطة الاندية للمحترفين | 4 بطولات |
| الدرع الخيرية | 10 بطولات
|
| دورى ابطال اوروبا | مرتين |
| كاس الكؤوس الاوربية | مرة واحدة |
| كاس السوبر الاوروبى | مرة واحدة |
| كاس العالم للاندية | مرة واحدة |
0 التعليقات
إرسال تعليق