هل حسن شحاتة هو المهدي المنتظر في الزمالك؟.. كيف سيعادل المدرب القدير موازين القوى الكروية في الدوري المصري؟.. هل يستحق المعلم كل هذه الهالة التي أثيرت حول توليه مسؤولية الفريق الأبيض؟.. ما دور الصدفة والحظ في صناعة تاريخ المدير الفني السابق لمنتخب مصر؟
أسئلة وأسئلة آلاف الأطنان تدور في عقول كل الجماهير الكروية.. البعض يظن أن الزمالك أدمن المركز الثاني ولا يجوز له حتى كونسولتو مدربين من أجل انتشاله ووضعه على القمة.. وآخرون يرون أن عهد الأحمر قد ولى وحان الآن موعد البطولات البيضاء وفقا للتوقيت المحلي لنادي الزمالك.
هل شحاتة مدرب صنعته الظروف؟.. دعونا نحكي حكاية المعلم.. ولكن لن نعود بالتاريخ لأيام الشرقية والشمس والصعود للممتاز، ولكن سنتحدث عن الماضي القريب ومنذ توليه مسؤولية منتخب الشباب..

تفوق المعلم على جوزيه :
![]() |
| متعب وحسنى |
شحاته ومنخب الساجدين :
لتبدأ قصة نجاح للمدرب الذي أهدى الأهلي والزمالك والإسماعيلي جيلا من النجوم، أمثال شريف إكرامي وأحمد فتحي وعماد متعب ومحمد عبد الوهاب (رحمه الله) إضافة إلى عمرو زكي وأمير عزمي، وحسني عبد ربه وهاني سعيد (الحرس)، كما صنع تاريخا جديدا للمنتخب المصري بالحصول على 3 ألقاب كأس الأمم الأفريقية.
جيل ذهبي لم تصنعه الأندية ولكن اكتشفه المدرب القدير.. وأهداه للأندية، جيل كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم المصرية، وشحاتة صنع هذا الجيل في ظل إدارة لا تختلف كثيرا عن إدارة الزمالك، بل يكادا أن يتطابقان من حيث الفشل الإداري والتنظيمي، فهل كان كل ذلك صدفة، أو بالحظ؟
وحتى لا نطيل فالمعلم إما أن يكون المهدي المنتظر في الزمالك الذي سينهي عصر الاحتلال الأهلاوي لقمة الدوري، ويعيد للزمالك مكانته التي يستحقها بعيدا عن ضوضاء التوأم، وهو يستحق ذلك، أو سيفقد المزيد من الحب الجماهيري بعد نكبتي مؤازرة الرئيس المخلوع والخروج من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012!، أو بمعنى أدق فشحاتة قد يكتب لنفسه بداية جديدة أو.. نهاية دائمة في عالم التدريب المصري!













0 التعليقات
إرسال تعليق