حزب الوسط ينجح فى توحيد صف الاحزاب الاسلاميه والليبرالين وشباب ائتلافات الثورة

ابو العلا ماضى

كان ظهر اليوم الاربعاء الموافق 27 يوليو لحظه فارقه فى تاريخ الثورة المصريه حيث تم الاتفاق على جمعه 29 يوليو حيث تحول الموقف من خلاف الى وفاق ومن جمعه الاستقرار الى جمعه توحيد الصف او الجمعه التوافقيه حيث اجتمعت جميع التيارات فى مصر فى مقر حزب الوسط بالمقطم واعلنت ان الجمعه القادمه سيتم رفع شعارات واحده وجاء البيان كالاتى :

1- تحيه المعتصمين والدعوة بالتزام سلميه الاعتصام والتظاهر واكدوا ان حق الاستمرار من عدمه يرجع للمعتصمين

2- اعلن البيان ايضان انها جمعه توافقيه نتوحد فيها جميعا من اجل استكمال مطالب الثورة واهدافها وانطلاقا من الاراده ووحده الصف

3- تم اعلان روح الاخوة والمحبه بين جميع التيارات والقوى السياسيه ورفض كافه معانى التخوين والتخويف

4- ان هذا الاجتماع بدايه لبناء توافق وطنى مستمر وتفعيل ما اتخذ من اجراءات لصالح اسر الشهداء والشروع الفورى فى تنفيذ الاجراءات الكفيله بالعداله الاجتماعيه مع تحديد الحد الادنى والاقصى للاجور و مطالبه المجلس العسكرى بعدم الانفراد بالقرارات والقوانين والتشاور الجاد مع كافه القوى السياسيه

واكد الدكتور عمرو حمزاوى انه لن يعرض سوى المطالب التوافقيه وان جميع المنصات ستنادى فقط بهذه المطالب ويتم التشارك فى المناصات بين ممثلى الليبراليين والاسلاميين

واكد جورج اسحاق الناشط السياسى انه لا توجد دماء بين الثوار وليس هناك سوى التوافق وطلب من الاعلام ان يكون دقيق فى نقل ما يقول واننا سنوجه رساله للعالم باننا فى توافق وخير

قال مسئول من الجماعه الاسلاميه ينفى اى ميل الى اخلاء الميدان بالقوة وان الاعلام حمل بعض التصريحات مالا تحتمل وسارعت الجماعه الاسلاميه على تصحيحها ومعالجتها واكد على حق الاعتصام والتظاهر وانهما حقان دستوريان

بقلم / احمد خفاجى