![]() |
| ميلان يقترب من لقب الكالشيو |
لكن الحقائق تُؤكد أن خسارة إنتر ميلان لا علاقة لها بالعواطف، إذ أنها جاءت نتيجة دهاء ماسيمليانو أليغري المدير الفني لميلان الذي وجّه لمنافسه البرازيلي الضربة القاضية الفنية في قمة مباريات المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي
واقترب أليغري بالـ"روسونيري" من الفوز بلقب المسابقة الغائبة عن خزائن النادي منذ عام 2004.
سذاجة "ليوناردو"
تعامل اليجرى مع المباراة بسلاح الواقعية، وخطف نقاط المباراة الثلاث ليبتعد عن صاحب المركز الثاني بفارق 5 نقاط مستفيداً بعدة عوامل، أهمها السذاجة الخططية لـ"ليو" الذي يُصر على اللعب بطريقة 4-3-2-1، بالاعتماد على لاعبي وسط وطرفيْ ملعب من أصحاب النزعات الهجومية، ما يزيد الضغوط على ثنائي قلب الدفاع أندريا رانوكيا والروماني كرستيان كيفو. ولم يتمكن ليوناردو من استغلال سرعة مهاجمه الكاميروني صامويل إيتو في مواجهة دفاع ميلان البطيء والعجوز نسبياً بقيادة أليساندرو نيستا، إذ دفع به في مركز الجناح وليس في قلب الهجوم، واندفع بلاعبي وسطه إلى الأمام لتظهر الفراغات الكبيرة التي استغلها لاعبو وسط ميلان لا سيما الهولندي كلارنس سيدورف رجل المباراة الأول بلا شك.
وفي المقابل، كان سلاح أليغري في هجومه النشاط والحيوية بقيادة باتو، وبدا الفريق غير متأثر على الإطلاق بغياب المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش بسبب إيقافه، بل إن كل من تابع المباراة رأى أن "إبرا" لو كان متاحاً لكان أفضل للفريق أن يجلس احتياطياً.
توازن دفاعي هجومي
ولعب ظهيرا ميلان دوراً مهماً في حفظ توازن الملعب من الناحيتين اليمنى واليسرى، فإذا تقدم جيانلوكا زامبروتا من اليسار بقي إغنازيو أباتي في موقعه والعكس صحيح، ما أعطى دفاع الفريق اللومباردي أفضليةً عددية في معظم أوقات المباراة، وبالتالي هيمن مدافعو الـ"روسونيري" وشلوا حركة هجوم إنتر ميلان، الذين فشلوا في الوصول إلى مرمى كرستيان أبياتي إلا بكرةٍ يتيمة في الشوط الأول. وفي خط الوسط كان لخبرة الهولندييْن سيدورف ومارك فان بوميل مفعول السحر في وأد هجمات الأزرق والأسود في مهدها، وشاركا الثلاثي الأمامي المكون من البرازيلييْن ألكساندر باتو وروبينيو والغاني كيفين بواتينغ في تهديد مرمى جوليو سيزار حارس إنتر ميلان.
الحظ يخدم أليغري
عاملٌ آخر مهم ارتدى قميص ميلان في المباراة هو التوفيق الذي لازم باتو، إذ أحرز المهاجم الدولي في صفوف الـ"سيليساو" هدفاً هو الأسرع في تاريخ "ديربي ميلانو" بعد مرور 45 ثانية فقط، عندما مرر القائد جينارو غاتوزو الكرة إلى داخل المنطقة فوصلت الى روبينيو الذي اعترض طريقه مواطنه جوليو سيزار، لكن الكرة وصلت إلى باتو فأودعها الشباك. يُذكر أن أليغري الذي كان بعيداً عن الاضواء من قبل، تولى تدريب ميلان في يونيو الماضي، وارتفع اسمه نسبياً عندما لعب بطريقةٍ هجومية جذابة ليقود فريق "ساسولو" المتواضع للترقي إلى دوري الدرجة الثانية عام 2008، قبل أن ينتقل للعمل مع كالياري في دوري الدرجة الأولى.
شاهد ثلاثية الروسونيرى :
انضم لينا على الفيس بوك وخليك معانا وفكك من الناس الفكسانة اضحك من قلبك و"ورينى جمال ضحكتك " بيدج روشة اخر 30 حاجة












0 التعليقات
إرسال تعليق