استطاع ريال مدريد فرض كلمته والعودة من الخسارة 0-2 ليفوز 3-2 ويبقي على حظوظه كبيرة باجتياز ملقا والوصول إلى دور الثمانية من بطولة كأس الملك التي يحمل لقبها، الانتصار جاء بعد أن ظن كثيرون أن الرحلة في هذه البطولة انتهت بشكل مبكر جداً.
هذا الفوز وبهذه الطريقة أهم بكثير من الفوز بخمسة صفر من دون مقاومة الفريق الأخر، فهو ذكر لاعبي ريال مدريد بأنه مهما كان الخصم فإن المفاجأة ممكنة، وذكر اللاعبين بأن التركيز مطلوب دوماً وأنهم مهما اعتقدوا أن الفريق بات قوياً فإن كل شيء ممكن...كما أنه على الأغلب سيساهم بلعب لاسانا ديارا أكثر في مركز الظهير الأيمن الذي يؤدي فيه بشكل ممتاز إضافة إلى أنها قد تكون نقطة تحول في ثقة مسعود أوزيل وسامي خضيرة هذا الموسم.
هذا الفوز بالتأكيد أجمل لمعنويات المدريديين، بل لكم أن تتصوروا كيف يشعر اللاعبين الآن بثقة أكبر بمدربهم الذي قام بتغيير جماعي فيه نوع من المخاطرة ليربح في النهاية...
هو بالتأكيد فوز سيساهم بزرع الخوف في نفوس الخصوم، الذين لن يرتاحوا ولو تقدموا على ريال مدريد فسيذكرون ما جرى اليوم كثيراً كما أنه سيشحن لاعبي الريال دوماً كلما تأخروا بالنتيجة...
هو فوز بهذه الطريقة مهم وجميل كما أسلفنا.. لكن الأهم لجماهير الملكي هي أن ترى الفريق يحمل القابا وليس فقط يحقق بطولات في المباريات الفردية.
اهداف اللقاء :












0 التعليقات
إرسال تعليق