يستضيف اليوم نادى اف سي كوبنهاجن الدنماركى فريق تشيلسي الانجليزى فى ذهاب دور ال16 فى بطولة دورى ابطال اوروبا وهى البطولة الاخيرة التى يمكن ان يظفر بها تشيلسي هذا الموسم حيث تعقدت الحسابات النظرية لفوزة بالدورى الانجليزى حيث يمتلك 45 نقطة فقط تضعه فى المركز الخامس خلف كل من توتنهام 47 نقطة ومانشيستر سيتى 47 وارسنال 53 والمتصدر مانشيستر يونايتد 57 نقطة فضلا عن اقصائه على يد ايفرتون بركلات الترجيح 3-4 من بطوله كأس انجلترا الذى يحمل لقبها ويلعب اليوم للحفاظ على اخر امل له هذا الموسم فى الظفر ببطولة اوروبية تكون الاولى في مسيرته .
وفي الوقت الذي يوجد فيه فارق كبير في الخبرة بين الناديين سيدخل كوبنهاجن الذي لا يملك تاريخا كبيرا في مواجهاته الاوروبية ضد فريق تأهل للدور قبل النهائي خمس مرات في اخر سبع سنوات إلا أن المستوى المتواضع لتشيلسي حاليا يرجح أن الفريق اللندني قد يقع في مأزق في العاصمة الدنمركية.
وأثبت كوبنهاجن أنه خصم عنيد لبعض الفرق الاوروبية الكبيرة في السنوات الأخيرة. ويخلو سجل الفريق الدنمركي من الهزيمة على أرضه في المجموعة الرابعة هذا الموسم وفرض التعادل 1-1 على برشلونة الاسباني كما فاز على مانشستر يونايتد الانجليزي قبل بضعة مواسم.
وقال المدرب الايطالي بعدما أهدر اشلي كول ونيكولا انيلكا ركلتي ترجيح ضد ايفرتون باستاد ستامفورد بريدج ليفوز ايفرتون باللقاء " أردنا تكرار نجاحنا في كأس الاتحاد الانجليزي. إنها بطولة مهمة جدا بالنسبة لنا لكن الان يجب أن نتطلع للأمام ونستغل هذه الأيام للتعافي والاستعداد للمباريات القادمة."
وأضاف "إنها ليست لحظة سهلة لأنه يتعين علينا خوض مباريات مهمة لكن في بعض الأحيان من الجيد أن نلعب مباريات صعبة لأننا نكون أكثر تركيزا.. لذا لا يجب أن نخشى مواجهة كوبنهاجن فقد يكون ذلك حافزا."
ويتولى تدريب كوبنهاجن المدرب النرويجي ستال سولباكن الذي كان ضمن صفوف الفريق الدنماركي كلاعب قبل أن تنتهي مسيرته مع كرة القدم باصابته بنوبة قلبية أثناء المران.
ولم يكن لمشاكل القلب التي يعاني منها سولباكن أي تأثير على طبيعته التنافسية ودخل في مشادة مع بيب جوارديولا مدرب برشلونة بعد صافرة نهاية مباراتهما في الدنمارك خلال دور المجموعات.
ورغم أنه فريق دنماركي نموذجي يملك دفاعا منظما ويلعب بسرعة ودقة في التمرير إلا أن كوبنهاجن يتميز أيضا بنكهة أداء فرق امريكا الجنوبية عندما يتقدم للهجوم.
ويتعاون في الهجوم الثنائي لاعب الوسط البرازيلي كلوديمير ومواطنه المهاجم سيزار سانتين ويساندهما كريستيان بالوناس وهو لاعب وسط كوستاريكي موهوب وخبير في التقدم للهجوم وصنع الفرص.
وعلى الجناح لا يزال يسبر جرونكيار لاعب تشيلسي السابق قادرا على التسبب في مشاكل مثلما فعل أمام برشلونة.
وبينما واجهت مسيرة تشيلسي تراجعا حادا خلال الشتاء كان كوبنهاجن يقضي عطلة منتصف الموسم ولم يخض أي مباراة رسمية منذ اوائل ديسمبر
وحافظ كوبنهاجن على مستواه بخوض مباريات ودية في اسبانيا لكن تشيلسي سيمثل تحديا كبيرا في ظل رغبته في استعادة هيبته وفي وجود المهاجم الاسباني فرناندو توريس الذي سيسعى لاثبات أنه يستحق 50 مليون جنيه استرليني (81.27 مليون دولار) دفعها النادي اللندني لضمه من ليفربول الشهر الماضي. فماذا تخبئ لنا هذه المواجهة ؟؟ هل سيواصل تشيلسي سقوطه ام سيتفوق على منافسه الدنماركى لننتظر اللقاء ...












0 التعليقات
إرسال تعليق